الخطاب المخنخن ……!! 11 مارس 2015

سياسيا وثقافيا بالمقارنة مع الظرف المعاش بلا مشروع والمصلحة تحتل الصدارة حزبيا وشخصيا وتهمة الخيانة سائقه وتغطي المتن …فمنذ أن وعينا على مسألة السياسة والحقوق الكردية لم يستطع المتابع وكذلك المنتمي معرفة دين ومذهب الخطاب الثقافي و السياسي الكردي البعيد عن روح القيم الكردوارية إلا الندر اليسير من ذوي الوجدان والضمير ممن تم محاربتهم من قبل بلطجية الحزب الديمقراطي الأمي الكردي والمتعصبون لكعباته إضافة لزبانية الأمن السوري بإيعاز ومن خلال كتابة تقارير سوداء عن طريق عملاء منتشرين بالجملة في زاوية كل حارة وزقاق قرية في الوقت الذي كانت تثير الشبهات والتهم والشكوك حول ماهية الرجال القوامون على الشأن الكردي تارة بتبعيتهم للأمن السوري بالقول أنهم من صنيعته وأخرى بأن الحراك العام هو أسير أمزجة سكرتاريات من منابت نخبوية اجتماعية مهزومة تاريخيا .فخلال خمسة عقود من الزمن من ولادة الخطاب السياسي والثقافي لم يستطع تحقيق أي شيء يذكر على المستوى الاستراتيجي القومي سوى الخنخنة ومشاهد استعراضية سياسية مضللة في جوهرها على هامش المساحة المسموح بها وقد بررت الحالة والضعف آنذاك بقسوة وشوفينية النظام البعثي والنخب العربية الحاكمة وكان التبرير مقنعا إلى حد كبير بالرغم من أن النضال القومي يتطلب التضحية وخلق الفرص وأسباب الحركة دون التريث للظرف الموضوعي

بضاعتنا… ونعرفها …..!! 25 فيفري 2015

سلبا وإيجابا والميدان شاهد . إنها منظومة منسقة ـ متهالكة عصريا من الفكر ونمط تفكير وطبيعة الشخصية الزاعمة للنخبوية في الشأن الثقافي ـ السياسي تكدست وتراكمت ابتلاء في الزمن العجاف إلى حد يمكن القول وصفا بسوسة النخر لمفاصل المجتمع والتربية والثقافة القومية وأسس التفكير المنهجي السليم . هذا النوع من أنماط الشخصية هو من أخطر وأكثر الشخصيات سلبية في مسيرة وتطور الشعوب على الإطلاق في زمن كنا بحاجة إلى التجديد والحداثة في الفكر والمفاهيم والمصطلح حتى يسير المجتمع الكردي بخطى طبيعية في مناحي حياتية عدة تساعده في تجاوز أزماته ومواكبة الحضارة والتفاعل مع همومه ومشاكله بمنطق العقل والعلوم التجريبية بعيدا عن هيمنة الفكر القومي البدائي الذي أسس لاحقا لولادة تجار القضية تحت مسميات وعناوين شتى .

في وجدان الذمم الواسعة …!! 16 فيفري 2015

الوجدان هو صفة إنسانية يختص به الإنسان الذي حقق ذاته الإنسانية ولا ينمو هذا الإحساس إلا عند الأفراد المتحررين وليس لدى منظومة السلطة “وأي سلطة “” وكذلك العبيد كونه حكم أخلاقي روحي ذات أسس غير محسوسة وكذلك هو صفة من صفات الشخصية وليس ذاتية للإنسان. حيث لا تكتمل الشخصية الإنسانية بالمهنة والعلم فقط لأن العلم وسيلة مادية لمعرفة الوجود والمهنة وسيلة لكسب العيش والشخصية تعبير عن كيان الإنسان بشكل عام والذات الإنسانية تعبير عن الوجود الاجتماعي والمعيشي حيث يتعلق العلم بالمهنة فيما يتعلق الوجدان الذي هو جزء من الفعل الأخلاقي بالشخصية فلا تكتمل الشخصية بدون الفعل الأخلاقي .

عندما يكون الـراعي كذابا ………!! 7 فيفري 2015

فلا بد للخراف الاستسلام لقدرها … من خلال المتابعة للمشهد السياسي الكردي لوحظ الكثير من التغير والعبث في طبيعة ونمط الإيقاع وألوان الخطاب السياسي المرسل للشارع الكردي على ترددات شتى تبعا للأحوال التي مرت بها أطوار الصراع والمنافسات المقيتة للإطارات السياسية التي انصبت وانحصرت في مركزيتها وجوهرها حول المصالح الحزبية الضيقة ومزاج الشخصية الأنانية التي وصلت بالبعض من أولئك الشخصيات المتزعمة إلى الكذب المباح والصريح للتغطية على فشلها على المستوى القومي جماهيريا والوقوع في دائرة المحظور والممنوع كردواريا وحتى أخلاقيا في صراع غير حضاري ومتخلف بين كل الأطر جمعا وفرادى ولا يخفى على أي شخص حي ما نعت به بعضهم بعضا بأسوأ الأوصاف والتوصيف ناهيك عن الحديث التشهيري والحكم المسبق كالخيانة والعمالة والتهم الفظيعة جهرا ومجهرا

الانتصار العظيم ……!! 26 جانفي 2015

ما أقل الأيام التي فرح فيها الكرد خلال تاريخهم النضالي المعاصر وما أكثر التضحيات التي قدموها من اجل الحرية والكرامة والحقوق وما ارتكب بحقهم المجازر والتهجير القسري والنفي لنخبه .. كان اليوم أحد تلك الأيام التي أعادت البسمة إلى شفاه أهل لنا تشردوا وعانوا الكثير جراء الغزو الهمجي وهم ينتظرون الفرحة الكبرى بتحرير كوباني الديار رمز المقاومة العالمية والبطولة ضد أكثر الأفكار همجية و سوداوية وتخلفا في القرن الواحد والعشرين بيد أبنائها الشجعان من YPG وYPJومساندة أخوة غيارى لهم في المصير من البيشمركة الأبطال وقوات بركان الفرات ودعم طيران تحالف دولي مشكور .. ولا نبالغ بالقول بأن هذا الانتصار يعتبر الأول في تاريخهم المعاصر وذلك لأسباب عدة منها إستراتيجية تتعلق بمستقبل الجغرافيا في زمن رسم الخرائط الجديدة للمنطقة وتأطيرها ومنها عملياتية ميدانية تتعلق بطبيعة الحرب الدائرة والعدو المهاجم والشخصية الكردية التي شاركت وقاومت .

في تغيير الثقافة.. وثقافة التغيير ؟ 20 جانفي 2015

بلا شك .لقد أثبت التاريخ في مفاصل هامة من نضال الكرد القومي بأن ما يمتلكونه من مخزون فكري ـ ثقافي وقيم ترسيخ الوعي الجمعي كمتحد متمايز من خلال نخبهم المتعددة أيضاً وكذلك النمط التفكير السائد غير الممنهج تدبيرا وبالتالي انعكاساته على طبيعة السلوك الفردي والجمعي لم يؤهلهم حتى الآن للقيام بمشاريع قومية إستراتيجية ـ بنيوية على مستوى المجتمع والهوية .فهم حتى اللحظة من خلال تلك النخب القائمة على الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية مصرون على المتابعة والسير في خطى كانت متعثرة وعرجاء إن لن لم تكن ساكنة وفاشلة ثمارا حتى الآن بالرغم من تحقيق بعض من التغيير على المستوى الوعي القومي في شكله البدائي التي جاءت نتيجة ظروف موضوعية مساعدة اجتازت منطقة الشرق الأوسط والدول المحتلة لكردستان منذ الحرب العالمية الأولى وجهود لا تنسى لبعض من مثقفيهم .

نحو تحديث العقل الكردي 7 جانفي 2015

ما تمتلكه النخب الكردية من عقل نمطي حينا وبلا تدبير وحكمة لإدارة الشأن العام والتغيير على كل الأصعدة حينا آخر وانعكاس نمط التفكير الناتج على الشأن العام لا يكفي للوصول إلى ما يسعى إليه الكرد كمتحد متمايز له أهداف مشروعة وإثبات الوجود أمام العالم كشخصية مستقلة وكان هذا النمط من التفكير سببا على الدوام لكل أزماته وغير منتجا إلا لذاته وقد عزا العلة في رأي أكثر المتابعين للشأن الكردي إلى وجود إشكالية بنيوية وتراكمات تراثية معيقة للتطور لم تحل بعد من حيث امتلاك الثقافة ونمط التفكير السائد وبالتالي التدبير المطلوب المنتج .فما يعيشه الكرد اليوم أشبه بالبارحة أو كاد إلا في بعض من المفاصل والخطوات على مستوى التكتيك دون الاستراتيجية والمبتغى حيث مازالوا مغتربين عن الذات والهوية الثقافية والفكر وعيا وبدرجات متفاوتة في الوقت الذي يعتبر الفكر والثقافة من العوامل الأساسية التي بنيت على أساسها الشخصية والهوية الثقافية لدى جميع الأمم واعتمد نتائجه في عملية البناء والتطور الحضاري عبر مراحل التاريخ المتعاقبة على طول منحى مسار تطورها حتى الآن وبالنتيجة قد أنجبت الأمم والشعوب الكثير من الرجال العظماء والمشاهير من رجال الفكر والثقافة والقادة التاريخيين وأسس

البغال ……لا تلد…!! 6 جانفي 2015

لا مقارنة لأحدهم شخصا أو جماعة ولا تشبيه… بل وسيلة إيضاح فنيا علما بأننا نحن البشر من فصيلة حيوانية واحدة مع البغال يوم انفصالنا عن جدنا الأكبر القرد حسب زعم حيواننا الأكثر تعقلا منا داروين جان Darwîn Can من حيث كمون الشخصية وفعاليتها جوازا. كما أن وجود هذا المخلوق الصبور والخادم في المحيط والبيئة التي يعيش فيها مع أخيه الإنسان بالوراثة وقيامه بأعمال شتى ومنتجة لم تدر عليه نفعا ولا احترام وهو عنيد في سلوكه دون تغيير حتى الآن وكذلك الوصف من حيث تكوين الطبيعي للبغل نسلا كحيوان عاقر يضرب به المثل “أعقم من البغل “” .فمن المسلمات العلمية والتجريبية حدسا بأن كل الحيوانات بلا تفكير راقي سوى الإنسان العاقل منها وثبت بان كلها ذات جملة عصبية نامية حيث تغلب الغريزة في أدارتها للذات وتحتاج في جل حركاتها إلى رعاية ومساعدة صاحبها . هنا الوصف والتوصيف بالجملة كناية على عدم الإنتاج ذاتيا وبالتالي الحداثة واستحالة التطور مستقبلا لهذا الفصيل الحيواني ومن على شاكلته ..وهنا ما حفزنا على قول هكذا كلام قد لا يروق للبعض قولا خشية من إسقاط التشبيه والتأويل وسوء نية هو أمرا ذات أهمية وصلة عملية بالمثال قد طرأت على الساحة الكردية بعد اتفاقية دهوك المزمع تنفيذها شرطا بان تتخذ من الشخصيات المتربعة العقيمة على عرش الفشل السياسي الكردي عقودا لإدارة المرحلة المتأزمة وتحقق التشبيه تفعيلا في الوقت الذي كان موضع شك من قبل الكثيرين وملازمة مع اعتقاد الآخر بأنه يمكن للبغل أن يلد…!!

طموح الفشل …!! 27 نوفمبر 2014

في ظاهرة غير مسبوقة حتى طبيعيا بين الجنس الواحد .لم يسجل التاريخ واقعة بأن جنس ما سعى لإنتاج ثقافة الفشل بدل ثقافة النجاح والفكر المبدع بدل الفكر المعطل لبناء إنسان هدفه الإفشال بدل النجاح والذات الأنانية سواء شخصيا أو جماعيا ..ففي ظروف عصيبة ومفصلية التي تعيشها الكرد كان لا بد من امتلاك النخب الكردية وسائل وأدوات أكثر فعالية وتأثيرا لتخطي المرحلة المعاشة من خلال ذهنية وتفكير متقد خلاق ومكتشف في الوقت الذي كان الكرد بحاجة ماسة لمثل هكذا تحول جذري قبل الإقدام على أية خطوة أخرى للتكيف مع مجريات العصر كما هي جميع الشعوب ..ولكن مع الأسف الشديد ولأسباب بنيوية متجذرة مزمنة ذات بعد ثقافي وفكري تاريخي غير خلاق ما زلنا نعيش لنفس الأهداف وبنمط حياة رتيبة كالتي كانت تعيشها السلف المهزوم تاريخيا .

نص اجوبة لولاتي نت …ملف اسبوع 18 نوفمبر 2014

يسأل بعض المراقبين ما الفائدة من أداء المجلس الوطني الكردي اثر الخلافات القائمة في صفوفه؟